وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (الحج 28،27، تفسير بن كثير، مجلد 4، صفحة 529)
[img][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][/img]
( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ) أي ناد في الناس داعيا لهم إلى الحج إلى هذا البيت الذي أمرناك ببنائه، ( يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ) قد يَستدلّ بهذه الآية من ذهب من العلماء إلى أن الحج ماشيا، لمن قدر عليه، أفضلُ من الحج راكبا؛ لأنه قدمهم في الذكر، فدل على الاهتمام بهم وقوة هممهم وشدة عزمهم، والذي عليه الأكثرون أن الحج راكبا أفضل؛ اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه حج راكبا مع كمال قوته عليه السلام. ( يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ) يعني: طريق بعيد.
( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ ) قال غير واحد هي منافع الدنيا والآخرة؛ أما منافع الآخرة فرضوان الله، وأما منافع الدنيا فما يصيبون من منافع البُدْن والربح والتجارات.
وقوله: ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأنْعَامِ ) قال ابن عباس: الأيام المعلومات هي أيام العشر من ذي الحجة.وعن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما العمل في أيام أفضل منها في هذه" قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل، يخرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء".
وهذه العشر مشتمله على يوم عرفة الذي ثبت في صحيح مسلم عن أبي قتادة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفة، فقال: "أحتسب على الله أن يكفر السنة الماضية والآتية". ويشتمل على يوم النحر الذي هو يوم الحج الأكبر،
رد: وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ
اللهم ارزقنا حجا مبرورا وذنبا مغفورا
ا
محمودفهمي- عدد المساهمات : 54
نقاط : 126
تاريخ التسجيل : 27/10/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى